التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: إذا استيقظ أحدكم من منامه فتوضأ فليستنثر ثلاثًا

          3295- قوله: (حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي حَازِمٍ): تَقَدَّمَ أنَّ (حَازمًا) بالحاء المُهْمَلَة، واسمُ (ابن أبي حَازم) عبدُ العزيز ابن أبي حَازم المدنيُّ، مولى بني مخزوم، ترجمتُه معروفةٌ، فلا نطوِّل بها، أخرج له الجماعةُ، وله ترجمةٌ في «الميزان»، ليَّنه ابنُ سيِّدِ النَّاسِ اليعمريُّ خطيبُ تُونس جدُّ الحافظِ فتح الدين، ومِن قَبْلِه العُقَيليُّ، والله أعلم، و(يَزِيد) بعده: هو يزيدُ بنُ عبد الله بن أسامة بن الهادي، أخرج له الجماعةُ، وله ترجمةٌ في «الميزان».
          قوله: (فَلْيَسْتَنْثِرْ ثَلَاثًا): تَقَدَّمَ الكلام على (الاستنثار)، وأنَّه غير الاستنشاق، و(الاستنثار): إخراج الماء بالنَّفَس من الأنف [خ¦140].
          قوله: (عَلَى خَيْشُومِهِ): هو بفتح الخاء المُعْجَمَة، وإسكان المُثَنَّاة تحت، ثمَّ شين معجمة مضمومة، ثمَّ هاء الضمير؛ وهو أقصى الأنف.