التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: التثاؤب من الشيطان فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع

          3289- قوله: (حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ): تَقَدَّمَ مرارًا أنَّه مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن ابن أبي ذئب، وتَقَدَّمَ (سَعِيدٌ الْمَقْبُـَرِيُّ): أنَّه بضَمِّ المُوَحَّدة وفتحها.
          قوله: (التَّثَاؤُبُ): هو بهمزة مضمومة بعد الثاء المُثَلَّثَة(1)، معروفٌ.
          قوله: (فَإِذَا تَثَاءَبَ): هو بهمزة مفتوحة بعد المُثَلَّثَة.
          قوله: (إِذَا قَالَ: هَا): هو بفتح الهاء، مقصورٌ، معروفٌ.
          قوله: (ضَحِكَ مِنْهُ الشَّيْطَانُ): أي: فرحًا بذلك، وقال الداوديُّ: (إن فتح فاه ولم يَصلْه؛ بصق فيه، وإن قال: «هَا»؛ ضحك منه)، انتهى، وإن لم يكظم؛ دخل في فِيه، والله أعلم.


[1] في (ب): (بعد التاء والمُثَلَّثَة).