التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: لما كان يوم أحد هزم المشركون فصاح إبليس

          3290- قوله: (حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ): تَقَدَّمَ مرارًا أنَّه حَمَّادُ بنُ أسامةَ.
          قوله: (لَمَّا كَانَ يَوْمَ أُحُدٍ): يجوز في (يوم) الرفع والنصب، وقد تَقَدَّمَ متى كانت وقعة أُحُد [خ¦1244]، وسيأتي أيضًا في مكانه [خ¦64/17-5970].
          قوله: (هُزِمَ الْمُشْرِكُونَ): (هُزِم)؛ بضَمِّ الهاء، وكسر الزاي، مَبْنيٌّ لِما لمْ يُسَمَّ فاعِلُهُ، و(المشركون): مَرْفُوعٌ نائبٌ مَنَابَ الفاعل.
          قوله: (فَاجْتَلَدَتْ هِيَ وَأُخْرَاهُمْ): (اجتلدوا)؛ أي: تقاتلوا بالسيوف.
          قوله: (بِأَبِيهِ الْيَمَانِ): كذا هو في أصلنا بغير ياء، وقد قَدَّمْتُ أنَّ الأصحَّ أنَّه بالياء، وكذا: (العاصي)، و(ابن أبي الموالي)، و(ابن الهادي)، قاله النَّوويُّ، واسم (اليماني)(1) حِسْل، وقيل: حُسَيْل؛ مُصَغَّر، وحِسْل؛ بكسر الحاء وإسكان السين المُهْمَلَتَين، وحُسَيْل؛ بضَمِّ الحاء وفتح السين المُهْمَلَتين أيضًا، ثمَّ مُثَنَّاة ساكنة، ثمَّ لام، ابن جابر بن عمرو بن ربيعة بن جِرْوة؛ بجيم مكسورة، وراء ساكنة، وباقي نسبه معروف، شهد أُحُدًا وبها استُشْهِد، والذي قتله خطأً هو عتبة بن مسعود أخو عبد الله بن مسعود.
          قوله: (بَقِيَّةُ خَيْرٍ): يعني: بقيَّة حُزنٍ على أبيه مِن قتلِ المسلمين إيَّاه.


[1] في (ب): (اليمان).