التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: أما إن أحدكم إذا أتى أهله وقال: بسم الله اللهم جنبنا

          3271- قوله: (حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ): تَقَدَّمَ مرارًا أنَّ هذا هو التَّبُوذكيُّ الحافظُ، وتَقَدَّمَ عليه الكلامُ، وعلى نسبته هذه [خ¦63]، و(هَمَّامٌ): تَقَدَّمَ [أنَّه] ابنُ يحيى العَوْذيُّ الحافظُ، و(مَنْصُور): تَقَدَّمَ أنَّه ابنُ المُعْتَمِر.
          قوله: (أَمَا إِنَّ أَحَدَكُمْ): (أَمَا): بفتح الهمزة، وتخفيف الميم، وقد تَقَدَّمَ أنَّها بمعنى (ألا) التي للاستفتاح، و(إنَّ) مكسور(1) الهمزة بعدها [خ¦70] [خ¦1481] [خ¦3221].
          قوله: (لَمْ يَضُرَُّهُ): تَقَدَّمَ أنَّه بضَمِّ الراء، وهو الذي نصَّ عليه سيبويه، وأنَّه ضُبِط بالفتح، وتَقَدَّمَ الكلام على قوله: (لَمْ يَضُرَّهُ الشَّيْطَانُ)، وذكرت فيه أقوالًا في (الوضوء) [خ¦141].


[1] في (ب): (مكسورة).