التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: أن رسول الله نهى عن المنابذة

          2144- قوله: (حَدَّثَنَا سَعِيدُ ابْنُ عُفَيْرٍ): تقدَّم مرارًا أنَّ (عُفَيرًا) بضمِّ العين المهملة، وفتح الفاء، وهو سعيد بن كَثِير بن عُفَير، وكذا تقدَّم (اللَّيْثُ): أنَّه ابنُ سَعْدٍ الإمام، أحدُ الأعلام والأجواد، وكذا تقدَّم (عُقَيْلٌ): أنَّه بضمِّ العين، وفتح القاف، وأنَّه ابنُ خالد، وكذا تقدَّم (ابْن شِهَابٍ): أنَّه الزُّهريُّ مُحَمَّد ابن مسلم.
          قوله: (عَامِرُ بْنُ سَعْدٍ): قال الدِّمياطيُّ: (عامر بن سعد بن أبي وقَّاص مالك، أخو إبراهيم، وإسحاق، وعمر، ومصعب، وموسى، ومُحَمَّد، وإسماعيل، وإسحاق [الأصغر]، وعبد الله الأكبر والأصغر، وعمير الأكبر والأصغر، وعبد الرَّحمن، وستَّ عشرةَ أختًا، مات سنة أربع ومئة، وقيل: ثلاث)، انتهى، وقال شيخُنا الشَّارحُ: (وعامر بن سعد: هو ابنُ أبي وقَّاص، له أربعةَ عشرَ أخًا، وستَّ عشرةَ أختًا؛ منهنَّ: عائشة)، انتهى، والذين عدَّدهم(1) الدِّمياطيُّ ثلاثةَ عشرَ، فما أدري شيخنا أخذ من الدِّمياطيِّ _وهو الظَّاهر_ فغلط في العدد، أو اطَّلع على زيادة، والله أعلم، وقد عدَّدهم الرَّشيدُ العطَّار في «غُرَره» سبعة، ونَقَل عن أبي زرعة السبعة الذين ذكرهم الرَّشيد، قال: (وزاد واحدًا)؛ فذكره، انتهى، وقد عدَّدهم ابن الجوزيِّ في «تلقيحه» في أوَّله ستَّةً وثلاثين ولدًا(2) من بين ذكر وأنثى، وسمَّاهم فيه، والله أعلم.
          وقد تقدَّم (أَبُو سَعِيدٍ الخُدْرِيُّ): أنَّه سعدُ بن مالك بن سِنان الصَّحابيُّ ☺ مُتَرجَمًا [خ¦19].


[1] في (ب) و(ج): (عدهم).
[2] في (ب): (وكذا)، وهو تحريفٌ.