التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: لقد علم قومي أن حرفتي لم تكن تعجز عن مئونة أهلي

          2070- قوله: (حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ): تقدَّم أنَّه إسماعيلُ بنُ أبي أويس، ابنُ أختِ الإمامِ مالكٍ، تقدَّم، وتقدَّم أنَّ [(ابْن وَهْبٍ): هو عبدُ الله بن وَهْبٍ المِصريُّ، أحدُ الأعلام، وتقدَّم أنَّ (يُونُسَ): هو ابنُ يزيدَ الأيليُّ، وتقدَّم](1) (ابْن شِهَابٍ): أنَّه(2) مُحَمَّد بن مسلم الزُّهريُّ.
          قوله: (لَمَّا اسْتُخْلِفَ أَبُو بَكْرٍ): (استُخلِف): مبنيٌّ لما لم يُسَمَّ فاعلُه، و(أبو بكر): مرفوع نائب مناب الفاعل.
          قوله: (أَنَّ حِرْفَتِي)؛ أي: كسبي، وهي بكسر الحاء المهملة.
          قوله: (تَعْجِزُ): تقدَّم أنَّه بكسر الجيم في المستقبل، وفتحها في الماضي، وأنَّ هذه لغة القرآن، وأنَّه يجوز العكس [خ¦557].
          قوله: (وَيَحْتَرِفُ لِلْمُسْلِمِينَ فِيهِ): أي: يكتسب لهم ما ينفعهم، أو يكون بمعنى (يجازيهم)، يقال: أحرف الرجل؛ إذا جازى على خير أو شرٍّ، وقال ابن الأثير: (الحِرفة: الصناعةُ وجهةُ الكسب، وحريف الرجل: مُعامِلُه في حرفته، وأراد باحترافه للمسلمين: نظره في أمورهم، وتثمير مكاسبهم وأرزاقهم، يقال: هو يحرف لعياله ويحترف؛ أي: يكتسب)، انتهى، وفي أصلنا كانت: (ويُحترَف): مبنيٌّ لما لم يُسَمَّ فاعلُه، ثمَّ إنَّها أُصلِحت الآن على البناء للفاعل، وهذه هي الصَّحيحة.


[1] ما بين معقوفين سقط من (ب).
[2] زيد في (ج): (أنَّه)، وهو تكرارٌ، وسقط من (ب).