عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب العبد إذا أحسن عبادة ربه ونصح سيده
  
              

          ░16▒ (ص) بابُ الْعَبْدِ إِذَا أَحْسَنَ عِبَادَةَ رَبِّهِ وَنَصَحَ سِيِّدَهُ.
          (ش) أي: هذا بابٌ في بيان فضلِ العبدِ _أو في بيان ثوابه_ إذا أحسن عبادة ربِّه؛ بأن أقامها بشروطها.
          قوله: (وَنَصَحَ) مِنَ النصيحة، وهي كلمةٌ جامعةٌ معناها: حيازة الحظِّ المفسوحِ له، وهو إرادة صلاحِ حالِه، وتخليصُه مِنَ الخلل، وتصفيتُه مِنَ الغشِّ.