عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب الاستسقاء في المسجد الجامع
  
              

          ░6▒ (ص) بابُ الاِسْتِسْقَاءِ فِي الْمَسْجِدِ الْجَامِعِ.
          (ش) أي: هذا بابٌ في بيان جوازِ الاِسْتِسْقَاءِ فِي الْمَسْجِدِ الْجَامِعِ، وأشار بذلك إلى أنَّ الخروج إلى المُصلَّى ليس بشرطٍ في الاستسقاء؛ لأنَّ المقصود مِنَ الخروج إلى الصحراء تكثيرُ الناس، وذلك يحصُلُ في الجوامِعِ، وإِنَّما كانوا يخرُجون إلى الصحراء؛ لعدمِ تعدُّدِ الجوامع، بخلاف هذا الزَّمان.