عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب انتقام الرب ╡ من خلقه بالقحط إذا انتهك محارمه
  
              

          ░5▒ (ص) بَابُ انْتِقَامِ الرَّبِّ ╡ منْ خَلْقِهِ بالقَحْطِ إذَا انْتُهِكَ مَحَارِمُهُ.
          (ش) أي: هذا باب في بيان انْتِقَامِ الله ╡ من عباده بإيقاع القحط فيهم إذا انتُهِكَ محارمُ الله.
          (الانتهاك) : المبالغةُ في خَرْق مَحارِمِ الشَّرع وإتيانِها.
          وَقَعتْ هذه الترجمةُ هكذا في رواية الحمُّوي وَحْده خاليةً من حديثٍ وأثر، قيل: كأنَّها كانت في رُقْعةٍ مفردةٍ أهملها الباقون، والظاهرُ أنَّهُ وَضَعها ليذكُرَ فيها أحاديثَ مُطابِقةً لها، فعاقَهُ عن ذلك عائقٌ، والله أعلمُ.