عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب الاستسقاء وخروج النبي في الاستسقاء
  
              

          ♫
          ░1▒ (ص) بابُ الاِسْتِسْقَاءِ وَخُرُوجِ النَّبِيِّ صلعم فِي الاِسْتِسْقَاءِ.
          (ش) لمَّا قال أوَّلًا: (أبواب الاستسقاء) ؛ شَرَع يُبيِّن هذه الأبوابَ بابًا بابًا، فقال: (بابُ الاِسْتِسْقَاءِ) أي: هذا بابٌ في بيان الاِسْتِسْقَاءِ وَخُرُوجِ النَّبِيِّ صلعم فيهِ، والنُّسَخ ههنا مختلفةٌ؛ فوقع للمستملي: <باب الاستسقاءِ وخروج النَّبِيِّ صلعم > بدونِ البسملة، وفي رواية الحمُّوي والكُشْميهَنيِّ سَقَط ما قبل (باب)، وثبتَتِ البسملةُ في رواية ابن شَبُّوْيَه.