عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب: كان النبي تنام عينه ولا ينام قلبه
  
              

          ░24▒ (ص) بَابٌ.
          (ش) أي: هذا بَابٌ، وهو كالفصل لما قبله.
          (ص) كَانَ النَّبِيُّ صلعم تَنَامُ عَيْنُهُ وَلَا يَنَامُ قَلْبُهُ، رَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ مِينَا عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صلعم .
          (ش) هذا وصله [البُخَاريُّ عن مُحَمَّد بن عُبَادَة عن يزيد بن هارون، عن سَلِيم بن حَيَّان، عن] سعيد بن ميناء، عن جابرٍ في (كتاب الاعتصام).
          و(سَعِيدُ بْنُ مِينَا) بكسر الميم، وسكون الياء آخر الحروف، وبالنون مقصورة، أبو الوليد المَكِّيُّ.
          قوله: (تَنَامُ عَيْنُهُ) وفي رواية الكُشْميهَنيِّ: <تنام عيناه >؛ بالتثنية، وقد مرَّ الكلام فيه في (كتاب التهجُّد) في (باب قيام النَّبِيِّ صلعم باللَّيل) في حديث عائشة مطوَّلًا، وفيه: فقُلْت: يا رسول الله؛ أتنام قبل أن توتِرَ؟ فقال: «يا عائشة؛ إنَّ عينيَّ تنامانِ، ولا ينام قلبي».