عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب ما ينهى من دعوى الجاهلية
  
              

          ░8▒ (ص) بَابُ مَا يُنْهَى مِنْ دَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ.
          (ش) أي: هذا بَابٌ في بيانِ ذمِّ ما يُنهَى مِن دعوى الجاهليَّة، وكلمة (ما) يجوز أن تكونَ موصولةً، ويجوز أن تكون مصدريَّةً، و(يُنْهَى) على صيغة المجهول، و(دَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ) هي الاستغاثة عند إرادةِ الحرب، كانوا يقولون: يا آلَ فلانٍ، يا آل فلانٍ، فيجتمعون وينصرون القاتل ولو كان ظالمًا، فجاء الإسلام بالنَّهي عن ذلك.