عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب ما من النبي على الأسارى من غير أن يخمس
  
              

          ░16▒ (ص) بابُ مَا مَنَّ النَّبِيُّ صلعم عَلَى الأُسَارَى مِنْ غَيْرِ أَنْ يُخَمَّسَ.
          (ش) أي: هذا بابٌ في بيان منِّه صلعم على الأُسَارى مِن غير تخميسٍ، وأشار بهذه الترجمة إلى أنَّهُ صلعم له أن يتصرَّف في الغنيمة بما يراه مصلحةً، فتارةً يُنفِّلُ مِن رأس الغنيمة، وتارةً مِنَ الخمس، وتارةً يمنُّ بلا تخميسٍ؛ يعني: بغير فداءٍ.