الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب فضل الإصلاح بين الناس والعدل بينهم

          ░11▒ (بَاب فَضْلِ) أي: باب فضيلةِ (الإِصْلاَحِ) بكسر الهمزة، مصدَرُ: أصلَحَ (بَيْنَ النَّاسِ وَالْعَدْلِ بَيْنَهُمْ) الظَّرفان متعلِّقان بالمصدرَين، والضَّمير لـ((الناس)).
          وقال شيخُ الإسلام كغيرِهِ: والعَدلُ: نوعٌ من الصُّلحِ، فعطفُه عليه من عطْفِ العامِّ على الخاصِّ، انتهى.
          وفيه قلْبٌ، وحقُّه أن يقولَ كالكرمانيِّ: والإصلَاحُ نوعٌ من العدلِ... إلخ، أو يقول: والعَدلُ أعمُّ من الصُّلحِ... إلخ، فافهم.