الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

حديث: كان رسول الله يعتكف العشر الأواخر من رمضان

          2025- وبالسند قال: (حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ): أي: ابن أبي أويسٍ، قال: (حَدَّثَنِي): بالإفراد (ابْنُ وَهْبٍ): مكبَّراً، وهو: عبد الله المصريُّ (عَنْ يُونُسَ): أي: ابن يزيدٍ الأيلي (أَنَّ نَافِعاً): أي: مولى ابن عُمر (أَخْبَرَهُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ): أي: ابن الخطَّاب (قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلعم يَعْتَكِفُ): أي: في المسجدِ (الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ): بنصب ((العشر)) على الظَّرفيَّة (مِنْ رَمَضَانَ): قال في ((الفتح)): أخرجه مسلمٌ من هذا الوجه، وزاد: قال نافعٌ: ((وقد أراني عبدُ الله بن عمر المكانَ الَّذي كان رسول الله صلعم يعتكف فيه مِن المسجد))، قال: وزاد ابن ماجه من وجهٍ آخر عن نافعٍ: ((أنَّ ابن عمر كان إذا اعتكف طُرِحَ له فراشه وراء أسطوانة التَّوبة))، انتهى.
          ومطابقة الحديث للتَّرجمة ظاهرةٌ.