نجاح القاري لصحيح البخاري

باب

          ░12▒ (باب) هكذا وقع بلا ترجمةٍ في جميع النَّسخ، فهو كالفصل ممَّا قبله، وهو مشتملٌ على حديثين وأثر، ولكلٍّ منها تعلُّق بالترجمة التي قبله.
          فحديث: ((ما بين بيتِي ومِنبري روضةٌ من رياض الجنَّة)) [خ¦1888] فيه إشارةٌ إلى التَّرغيب في سكنى المدينة، وحديث عائشة ♦ في قصَّة وعك أبي بكر ☺ وبلال، فيه دعاؤه صلعم للمدينة بقوله: ((اللَّهمَّ صححها)) [خ¦1889].
          وفيه: إشارة أيضاً إلى الترغيب في سكناها. وأثر ابن عمر ☻ في دعائه بأن تكون وفاته بها ظاهر في ذلك [خ¦1890]، وفي كلِّ ذلك مناسبة لكراهتهِ صلعم أن تَعرى المدينة؛ أي: تصير خالية.