نجاح القاري لصحيح البخاري

باب

          (بابٌ): كذا للأكثر بلا ترجمة، وسقط من رواية أبي ذرٍّ.
          وعلى تقدير ثبوته فلا بدَّ له من تعلق بالذي قبله؛ لأنَّه بمنزلة الفصل من الباب.
          وقد أورد فيه حديثين عن أنس ☺. فتعلق الحديث الأول منهما بالتَّرجمة المذكورة من حيث إنَّ الدعاء بتضعيف البركة وتكثيرها يقتضي تقليلَ ما يضادها، فناسب ذلك نفي الخبث.
          وتعلَّق الحديث الثاني من حيث إنَّ حبَّ الرسول صلعم للمدينة يناسب طيب ذاتها وأهلها.