إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

باب: إذا ند بعير لقوم فرماه بعضهم بسهم فقتله فأراد إصلاحهم

          ░37▒ هذا(1) (بابٌ) بالتَّنوين: (إِذَا نَدَّ) أي: نفر هاربًا (بَعِيرٌ) كائن (لِقَوْمٍ، فَرَمَاهُ بَعْضُهُمْ بِسَهْمٍ) ليحبسه(2) (فَقَتَلَهُ، فَأَرَادَ) بالفاء، ولأبي ذرٍّ وابن عساكرَ: ”وأراد“ (صَلَاحَهُمْ) أي: صلاحَ القوم أصحاب البعير لا إفساده(3) عليهم، ولأبي ذرٍّ عن الكُشميهنيِّ: ”صلاحه“ بالإفراد، أي: صلاحَ البعير، وكلاهما بغير همز(4). وفي «الفتح»: «إصلاحهم» و«إصلاحهُ» بالهمزةِ فيهما، ونسب تركَها لكريمةَ، والَّذي في «اليونينيَّة»: ”إصلاحهم“ بالهمزة (فَهْوَ) أي: ذلك الفعل (جَائِزٌ) أكلًا ولا يلزمه بقتلهِ شيءٌ (لِخَبَرِ رَافِعٍ) الآتي(5) (عَنِ‼ النَّبِيِّ صلعم ).


[1] «هذا»: ليست في (د).
[2] في (ص): «فحبسه».
[3] في (م): «فساده».
[4] في (د): «همزة».
[5] في (د): «اللاحق».