الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب: إذا اختلف الراهن والمرتهن ونحوه فالبينة على المدعى

          ░6▒ (باب: إذا اختلف الرَّاهن والمرتهِن...) إلى آخره
          أي: في أصل الرَّهن كأنْ قال: رهنتني كذا، فأنكر، أو في قدره كأن قال: رهنتني الأرض بأشجارها، فقال: بل وحدها، أو تعيينه كـ: هذا العبد، فقال: بل الثَّوب، أو قدر المرهون به كـ: بعشرة، فقال: بل بعشرين، قوله: (ونحوه) كاختلاف المتبايعين، قاله القَسْطَلَّانيُّ.
          وقال أيضًا: (المدَّعِي) هو مَنْ إذا تَرَكَ تُرِك، و(المدَّعَى عَلَيْه) هو مَنْ إذا تَرَكَ لا يُتْرَك بل يجبر. انتهى.
          وبراعة الاختتام عند الحافظ ☼ في قوله: {أُولَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ} الآية [آل عمران:77]، وعندي يمكن أيضًا في قوله: (لقي اللهَ وهو [عليه] غضبان).