التلويح إلى معرفة ما في الجامع الصَّحيح

باب الصفا والمروة وجعل من شعائر الله

          ░79▒ (باب الصفا والمروة وجعلا من شعائر الله) هما جبلان معروفان بمكَّة، قال أهل التفسير: كان صنمان بمكَّة في الجاهلية، يقال لأحدهما: إساف، وللآخر: نائلة، وكان إساف على الصفا، ونائلة على المروة، فكان المشركون يطوفون بهما في الجاهلية، فلما جاء الإسلام وكسر الأصنام كره المسلمون الطواف بالصفا والمروة لمكان الصنمين، فنزلت الآية، ونزلت في شأن الأنصار حين تحرجوا من السعي بين الصفا والمروة في الإسلام.