تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

حديث حذيفة: إن رجلًا حضره الموت لما أيس من الحياة

          3479- (أَلاَ) بالتخفيف للعرض والتحضيض، ومعناهما: الطلب، لكن العرض: طلب بِلِيْنٍ، والتحضيض: طلب بِحَثٍّ.
          (حَارٍّ) أي: شديد الحر، وكأن اليوم كان شديد الحر وشديد الريح فوصف تارة بهذا وتارة بهذا، ومرَّ الحديث آنفًا [خ¦2454].
          (حَدَّثَنَا مُوسَى) أي: ابن إسماعيلَ التَّبُوذَكِيُّ، وفي نسخة: <حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ> بدل مُوسى.
          (أَبُو عَوَانَةَ) هو الوضَّاح. (عَبْدُ المَلِكِ) أي: ابن عُمَير.
          (فِي يَوْمٍ رَاحٍ) أي: بدل قوله في الرواية السابقة: (فِي يَوْمٍ حَارٍّ)، وقوله: (حَدَّثَنَا مُوسَى) إلى آخره ساقط مِن نسخة.