تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

حديث الغار

          ░53▒ (حَدِيْثُ) في نسخة: <بَابُ حَدِيْثِ> (الغَارِ) هو كالكهف في الجبل قاله الجَوهَري. (فَأَوَوْا) بالقصر وقد يُمدُّ. (إِنَّهُ) أي: الشأن. (فَقُلْتُ: اِعْمِدْ) بكسر الميم، وفي نسخة: <فَقُلْتُ لَهُ: اعْمِدْ> أي: اقصد. (إِنْ كُنْتَ تَعْلَم) إلى آخره، قيل: لا مجال لحرف الشك في ذلك؛ لأنهم كانوا عالمين بأن الله عالم به، وأجيب بأن ذلك جرى على خلاف مقتضى الظاهر، وبأنهم لم يكونوا عالمين بأن لأعمالهم اعتبارًا عند الله / فقالوا: إن كنت تعلم بأن لها اعتبارًا ففرج عنا. (فَانْسَاخَتْ) بخاء معجمة أي: انشقت. (كَانَ) في نسخة: <أَنَّهُ كَانَ>، ومر شرح الحديث في باب: مَن استأجر أجيرًا فترك أجره [خ¦2272]، وفي غيره [خ¦2215].