تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب: {ونبئهم عن ضيف إبراهيم}

          ░11▒ (بَابُ: قَوْلِهِ ╡: {وَنَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ. إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَال إِنَّا مِنْكُمْ وَجِلُونَ. قَالُوا لَا تَوْجَلْ} [الحجر:51_53]). (لاَ تَخَفْ) فسَّر بقوله (لا تخَف): (لا تَوجَل) مِن وجَل يجَل ويَوجَل فهو وَجِلٌ أي: خائف، (قَوْلِهِ) الأُوْلى. (وقَوْلِهِ) بواو مع أنه ساقط مِن نسخة.
          ({وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي}) في نسخة: <{وَإِذْ قَال إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ المَوْتَى قَال أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَال بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي} [البقرة:260]> وجميع ذلك مِن الباب وما بعده ساقط مِن نسخة، والكلام على الآية يطلب مِن كتب التفسير.