التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر

          3246- قوله: (حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ): تَقَدَّمَ مرارًا أنَّه الحَكَمُ بنُ نافعٍ، وكذا تَقَدَّمَ (شُعَيْبٌ): أنَّه ابنُ أبي حمزة، وكذا تَقَدَّمَ (أَبُو الزِّنَادِ): أنَّه بالنون، وأنَّه عبدُ الله(1) بنُ ذكوانَ، وكذا تَقَدَّمَ (الأَعْرَج): أنَّه عبدُ الرَّحْمَن بن هُرْمُز، وكذا تَقَدَّمَ (أَبُو هُرَيْرَةَ): أنَّه عبدُ الرَّحْمَن بن صخرٍ، على الأصَحِّ من نحو ثلاثين قولًا.
          قوله: (إَِثْـَرِهِمْ): تَقَدَّمَ ما فيه مِنَ اللُّغات في (إثر) [خ¦278].
          قوله: (كَأَشَدِّ كَوْكَبٍ إِضَاءَةً): (أشدِّ): مجرور؛ لأنَّه مضاف، و(إضاءةً): بكسر الهمزة، وهمزة ممدودة في آخره، ثمَّ تاء التأنيث، مَنْصُوبٌ، ونصبه على التمييز، قال الداوديُّ: (يعني: على [ضياء] الزُّهَرة)، انتهى.
          قوله: (لِكُلِّ امْرِئٍ(2) مِنْهُم زَوْجَتَانِ): تَقَدَّمَ أعلاه أنَّ الفصيح (زوجان) [خ¦3245]، قال الله تعالى: {اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ}[البقرة:35]، وسيأتي الكلام في زوجات أهل الجنَّة قريبًا إن شاء الله تعالى [خ¦3254].
          قوله: (وَأَمْشَاطُهُمُ الذَّهَبُ): تَقَدَّمَ قريبًا في كلامي أنَّ رؤوسهم لا تشعث فماذا يصنعون بالأمشاط؟! فانظره [خ¦3245].
          قوله: (وَوَقُودُ مَجَامِرِهِمُ): (الوَقود): بفتح الواو هنا: ما يُوقَد به، وأمَّا بالضَّمِّ؛ فمصدر.
          قوله: (الأُلُوَّةُ): تَقَدَّمَ أنَّ فيه لغاتٍ قُبَيل هذا مع (الألنجوج) [خ¦3245].
          قوله: (وَرَشْحُهُمُ الْمِسْكُ): تَقَدَّمَ أنَّ (الرشح): العَرَق قريبًا [خ¦3245].
          قوله: (الإِبْكَارُ): هو بكسر الهمزة، وهذا ظاهِرٌ جدًّا.
          قوله: (أُرَاهُ): هو بضَمِّ الهمزة؛ أي: أظنُّه.


[1] (عبد الله): سقط من (ب).
[2] (امرئ): سقط من (ب).