التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: رأيت الليلة رجلين أتياني فأخرجاني إلى أرض مقدسة

          2085- قوله: (حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ): تقدَّم مرارًا أنَّه التَّبُوذَكِيُّ، وتقدَّم لماذا نُسِب [خ¦63]، وكذا تقدَّم (جَرِيرٌ): أنَّه ابنُ حازمٍ الأزْدِيُّ، حضر جنازة أبي الطُّفيل بمكَّة، وسمع أبا رجاء العطارديَّ والحسنَ، وعنه: ابنُ وَهْبٍ، وابنُ مَهْدِيٍّ، وشيبانُ، وهُدْبَةُ، ثقةٌ، لمَّا اختلط؛ حَجَبَه ولدُه، تُوفِّيَ سنة ░170هـ▒، أخرج له الجماعة، له ترجمةٌ في «الميزان»، وصحَّح عليه، وقد ذكرتُه في مؤلَّفي في كتاب «الاغتباط فيمن رُمِي بالاختلاط»، والله أعلم، وكذا تقدَّم (أَبُو رَجَاءٍ)، وأنَّه عِمران بن تَيم، ويقال: ابن مِلحان، وتقدَّم أنَّ (جُنْدَُب) يقال فيه: بفتح الدَّال وضمِّها.
          قوله: (رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ رَجُلَيْنِ): هما جبريل وميكائيل، جاءا مسمَّين في هذا «الصَّحيح» [خ¦1386].
          قوله: (وَسَـْطِ النَّهَرِ): تقدَّم أنَّه يقال: بإسكان السِّين وفتحها [خ¦258]، كذا عندهم: (وسط)، وعند ابن السكن: (شطِّ النهر)، وصوَّبه القاضي.
          قوله: (رَمَى الرَّجُلُ): هو مرفوع فاعل.