التلقيح لفهم قارئ الصحيح

معلق الليث: أنه ذكر رجلًا من بني إسرائيل

          2063- قوله: (وَقَالَ اللَّيْثُ: حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ رَبِيعَةَ...) إلى آخره: تقدَّم في (الزَّكاة) أنَّ هذا التعليقَ أخرجه البخاريُّ في سبعةِ أماكنَ غيرَ مُسْنَدٍ، وأنَّه يقع هنا عقيبه: (حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ صَالِحٍ: حَدَّثَنِي اللَّيْثُ بِهَذَا)، وأنَّه ثابتٌ في عدَّة أصول، وهو أيضًا ثابتٌ في أصلنا الذي سمعنا فيه على العراقيِّ هنا، ولكن فيه: (عبد الرَّحمن)، وكان قبل ذلك (عبد الله)، فأصلح، وضرب على الجلالة، وخُرِّج (الرَّحمن)، وصُحِّح عليه، وهو خطأٌ محضٌ، وصوابه: (عبد الله)، وقد ذكرتُه مُطَوَّلًا في (الزَّكاة)، وتكلَّمت على عبدِ الله بن صالح، فانظره [خ¦1498]، والله أعلم، وفي أصلنا الدِّمشقيِّ أيضًا هنا لم يسنده.
          قوله: (أنَّه ذَكَرَ رَجُلًا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ): هذا الرجل لا أعرفه، وقد قدَّمت من عند ابن شيخنا البلقينيِّ: (أنَّ الذي أقرض الألف الدِّينار هو النَّجاشيُّ) [خ¦1498].