التوضيح لشرح الجامع البخاري

باب الملازمة

          ░9▒ (بَابُ: المُلاَزَمَةِ)
          2424- ذَكر فيه حديثَ كَعْبٍ مع ابْنِ أبي حَدْرَدٍ، وَقَدْ لَازَمَهُ كَعْبٌ.
          وقَد سلف في الصَّلاة [خ¦457]، وهو حُجَّةٌ للكوفيِّين في قولهم بالملازمة للغَريم؛ لعدم إنكار الشَّارع الملازمةَ، وأشار عليه بالصُّلح، وسائرُ الفقهاء لا يُنكِرون عَلى صاحب الدَّين أنْ يطلبَ دَينَه كيف أمكنه بإلحاحٍ عليه ومَلازمته أو غير ذلك، وإنَّما اختلفوا في الغريم المُعْدِم: هل يُلازمُه غريمُه بعد ثبوت الأعذار وإطلاقه مِنَ السَّجن أمْ لا؟ وقد سلف ذلك في حديث: ((مَطْلُ الغنيِّ ظلمٌ)) [خ¦2287].