عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب من تحدث بعد الركعتين ولم يضطجع
  
              

          ░24▒ (ص) باب مَنْ تَحَدَّثَ بَعْدَ الرَّكْعَتَيْنِ وَلَمْ يَضْطَجِعْ.
          (ش) أي: هذا بابٌ في بيان مَن تحدَّث بعد رَكْعَتَي الفجر والحالُ أنَّهُ لم يضطجِع، وأشار البُخَاريُّ بهذا إلى أنَّ الاضطجاع لم يكن إلَّا للفصل بين رَكْعَتَي الفجر وبين الفريضة، وأنَّ الفصلَ أعمُّ مِن أن يكون بالاضطجاع أو بالتَّحديث أو بالتحويلِ مِن مكانه.