عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب قوله تعالى: {قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم}
  
              

          ░2▒ (ص) بابُ قَوْلِ اللهِ تَعَالَى: {قَدْ فَرَضَ اللهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللهُ مَوْلَاكُمْ وَهْوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ}[التحريم:2] مَتَى تَجِبُ الكَفَّارَةُ عَلَى الغَنِيِّ / وَالْفَقِيرِ؟
          (ش) أي: هذا بابٌ في ذكر قول الله ╡ : ({قَد فَرَضَ اللهُ لَكُمْ}) [... الآية، وفي بعض النُّسَخ: <باب متى تجب الكفَّارة على الغنيِّ والفقير؟ وقولِ الله ╡ : {قَدْ فَرَضَ اللهُ لَكُمْ] تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ}... إلى قوله: {الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ}> كذا في رواية أبي ذرٍّ، ولغيره: (بابُ قَوْلِ اللهِ...) وساقوا الآية، وبعدها: (مَتَى تَجِبُ الكَفَّارَةُ عَلَى الغَنِيِّ وَالْفَقِيرِ؟) كما في نسختنا، وقد سقط ذكرُ الآية عند البعض، وقال الكَرْمانيُّ: المناسبُ أن يذكر هذه الآية في أَوَّل الباب الذي قبله.
          قُلْت: الأنسبُ أن يذكرَ في (التفسير) في (سورة التحريم).
          قوله: ({قَدْ فَرَضَ اللهُ}) أي: قد بيَّن الله ({لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ}) أي: تحليلَها بالكفَّارات.