عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب: تحاج آدم وموسى عند الله
  
              

          ░11▒ (ص) بابٌ تَحَاجَّ آدَمُ وَمُوسَى ♂ عِنْدَ اللهِ.
          (ش) أي: هذا بابٌ يُذكَر فيه: تحاجَّ آدم وموسى.
          قوله: (تَحَاجَّ) فعل ماضٍ، مِنَ المحاججة، وأصله (تحاجَجَ) بجيمين، فأُدغِمَت إحداهما في الأخرى.
          قوله: (عِنْدَ اللهِ) قيل: يعني: في يوم القيامة، وقيل: في الدُّنيا.
          قُلْت: اللفظ أعمُّ مِن ذلك، وقد روى أحمد مِن طريق يزيد بن هُرمز، عن أبي هُرَيْرَة بلفظ: «احتجَّ آدم وموسى عند ربِّهما» والعِنديَّة عنديَّة اختصاص وتشريف، لا عنديَّة مكان.