عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب: الله أعلم بما كانوا عاملين
  
              

          ░3▒ (ص) بابٌ اللهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ.
          (ش) أي: هذا بابٌ يذكر فيه قوله عَلَيْهِ الصلاة والسلام: الله أعلمُ مَا كانوا عاملين، والضمير في (كانوا) يرجع إلى أولاد المشركين؛ لأنَّ صدر الحديث سؤالٌ عَن أولاد المشركين، وقد مضى في آخر (كتاب الجنائز) (باب ما قيل في أولاد المشركين) وذكر فيه حديث ابن عَبَّاسٍ الذي ذُكِرَ في هذا الباب.