عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب الأضحى والنحر بالمصلى
  
              

          ░6▒ (ص) بابٌ الأَضْحَى وَالْنَّحَرِ بِالْمُصَلَّى.
          (ش) أي: هذا بابٌ في بيانِ كون الأضحى والنحر بالمصلَّى، وهو الموضع الذي يُصلَّى فيه صلاة العيد، والمقصود مِن هذه الترجمة بيان السُّنَّة في ذبح الإمام، وهو أن يذبحَ في المصلَّى لئلَّا يذبح أحدٌ قبله؛ ليذبحوا بعده بيقينٍ وليتعلَّموا أيضًا صفة الذبح، فَإِنَّهُ مِمَّا يُحتاج فيه إلى البيان، وليبادروا أيضًا بعد الصلاة إلى الذبح؛ كما قال صلعم : «أَوَّل ما نبدأ به أن نصلِّي ثُمَّ ننصرف فننحر».
          قوله: (وَالنَّحْرِ) وفي بعض النُّسَخ: <والمنحر> بالميم في أَوَّل (النحر).