عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب الموادعة من غير وقت
  
              

          ░20▒ (ص) باب الْمُوَادَعَةِ مِنْ غَيْرِ وَقْتٍ.
          (ش) أي: هذا بابٌ في بيان الموادَعة؛ أي: المصالحة والمتارَكة مِن غير تعيين وقتٍ.
          (ص) وَقَوْلِ النَّبِيِّ صلعم : «أُقِرُّكُمْ مَا أَقَرَّكُمُ اللهُ».
          (ش) هذا طرفٌ مِن حديث عبد الله بن عُمَر ☻، قد مرَّ في (كتاب المزارعة) في (باب إذا قال ربُّ الأرض: أقرُّك ما أقرَّك اللهُ) وليس في أمرِ المهادنة حدٌّ عند أهل العلم لا يجوز غيرُه، وإِنَّما ذلك على حسب الحاجة، والاجتهادُ في ذلك إلى الإمام وأهلِ الرأي.