جنى الجنتين ومجمع البحرين في تجريد متون الصحيحين

حديث: إن هذا اخترط سيفي وأنا نائمٌ، فاستيقظت وهو في يده صلتا

          1140- الإمامان: عن جابر: غزا مع رسول الله صلعم قبل نجدٍ، فلما قفل رسول الله صلعم قفل معه، فأدركتهم القائلة في وادٍ كثير العضاة، فنزل رسول الله صلعم، وتفرق الناس في العضاة يستظلون بالشجر، ونزل رسول الله صلعم تحت سمرة، فعلق بها سيفه، قال جابر: فنمنا نومة، ثم إذا رسول الله صلعم يدعونا فجئناه فإذا عنده أعرابي جالس، فقال رسول الله: ((إن هذا اخترط سيفي وأنا نائمٌ، فاستيقظت وهو في يده صلتا، فقال لي: من يمنعك مني؟ فقلت: الله فها هو جالس)) ثم لم يعاقبه رسول الله صلعم، قال البخاري: وهي <غزوة المريسيع>(1) قال: وقال ابن إسحاق: وذلك سنة ست، وقال موسى بن عقبة: سنة أربع، وقال النعمان بن راشد عن الزهري: كان حديث الإفك في <غزوة المريسيع>. [خ¦2913]


[1] في هامش الأصل: ((العضاة: كل شجر له شوك .
السمر: نوع من شجر العضاة .
اخترط السيف: إذا سله .
الصلت: المشهور أصلت السيف إذا شهرته .
المريسيع ماء معروف بالحجاز)).