جنى الجنتين ومجمع البحرين في تجريد متون الصحيحين

حديث: خرجنا مع رسول الله في غزاة ونحن ستة نفرٍ، بيننا بعيرٌ نعتقبه

          1139- الإمامان: عن أبي موسى قال: خرجنا مع رسول الله صلعم في غزاة ونحن ستة نفرٍ، بيننا بعيرٌ نعتقبه(1)، فنقبت أقدامنا، ونقبت قدماي، وسقطت أظفاري، فكنا نلف على أرجلنا الخرق، فسميت غزوة <ذات الرقاع> لما كنا نعصب من الخرق على أرجلنا، قال: وحدث أبو موسى بهذا الحديث، ثم كره ذاك، وقال: ما كنت أصنع بأن أذكره، كأنه كره أن يكون شيء من عمله أفشاه.
          وفيه: في كتاب مسلم: قال أبو أسامة: وزادني غير بريد: والله يجزي به. [خ¦4128]


[1] في هامش الأصل: ((اعتقاب المركوب هو: أن يركب واحد بعد واحد .
نقب البعير بالكسر: إذا رقت أخفافه والمراد به تقرحت وتنفَّطت)).