جنى الجنتين ومجمع البحرين في تجريد متون الصحيحين

حديث: هزم المشركون يوم أحد هزيمة بينة

          1104- البخاري: عن عائشة قالت: هزم المشركون يوم أحد هزيمة بينة تعرف فيهم، فصرخ فيهم إبليس: أي عباد الله، أخراكم(1)، فرجعت أولاهم فاجتلدت هي وأخراهم، فنظر حذيفة بن اليمان، فإذا هو بأبيه، فقال: أبي أبي، قالت: فوالله ما انحجزوا(2) حتى قتلوه، وقال حذيفة: غفر الله لكم، قال عروة: فوالله ما زالت في حذيفة منها بقية خير حتى لقي / الله.
          زاد في رواية: وقد كان انهزم منهم قومٌ حتى لحقوا بالطائف. [خ¦6668]


[1] في هامش الأصل: ((كنى بصرف الوجه عن الهزيمة فإن المنهزم يلوي وجهه عن الجهة التي كان يطلبها إلى ورائه .
أخراكم أي: في أخراكم)).
[2] في هامش الأصل: ((الاجتلاد [شيء] من الجلد وهو الضرب .
الانحجاز الكف عن الشيء والاحتجاز مثله)).