جنى الجنتين ومجمع البحرين في تجريد متون الصحيحين

حديث: من يذهب في إثرهم

          1121- الإمامان: عن عائشة: {الَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِلّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَآ أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ مِنْهُمْ وَاتَّقَواْ أَجْرٌ عَظِيمٌ}[آل عمران:172] قالت لعروة: / يا ابن أختي، كان أبواك منهم: الزبير وأبو بكر، لما أصاب نبي الله ما أصاب يوم أحد، فانصرف عنه المشركون خاف أن يرجعوا، فقال: ((من يذهب في إثرهم؟)) فانتدب(1) منهم سبعون رجلاً قال: كان فيهم أبو بكر والزبير.
          وفي رواية: قال عروة: قالت لي عائشة: أبواك والله من الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح؟
          زاد في رواية: يعني أبا بكر والزبير، قال البخاري: قال ابن إسحاق: حدثنا عاصم بن عمر أنها بعد أحد. [خ¦4077]


[1] في هامش الأصل: ((انتدب أي: أجاب وبادر إلى الأمر المطلوب منه)).