جنى الجنتين ومجمع البحرين في تجريد متون الصحيحين

حديث: فسألته إياها رسول الله فأعطاه إياها، فلما قبض أخذها

          1085- البخاري: عن الزبير قال: لقيت يوم بدر عَبيدة _ويقال: عُبيدة_ بن سعيد بن العاص وهو مدجج(1) لا يرى منه إلا عيناه، وكان يكنى أبا ذات الكرش، فقال: أنا أبو ذات الكرش، فحملت عليه بالعنزة فطعنته في عينه فمات، قال هشام بن عروة: فأخبرت أن الزبير قال: لقد وضعت رجلي عليه، ثم تمطيت فكان الجهد أن نزعتها وقد انثنى طرفها، قال عروة: فسألته إياها رسول الله صلعم فأعطاه إياها، فلما قبض أخذها، ثم طلبها أبو بكرٍ فأعطاه إياها، فلما قبض أبو بكر أخذها ثم سألها عمر فأعطاه إياها، فلما قبض عمر أخذها، ثم طلبها عثمان منه فأعطاه إياها، فلما قتل وقعت إلى علي، وطلبها عبد الله بن الزبير، فكانت عنده حتى قتل. [خ¦3998]


[1] في هامش الأصل: ((المدجج: الغائص في سلاحه .
الجهد بضم الجيم: الوسع والطاقة وبفتحها المشقة، وقيل: هما لغتان في المشقة)).