إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث: خذوا القرآن من أربعة من عبد الله بن مسعود

          4999- وبه قال: (حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ) بضم العين، الحوضيُّ، النَّمريُّ، البصريُّ قال: (حَدَّثَنَا شُعْبَةُ) بنُ الحجَّاج (عَنْ عَمْرٍو) بفتح العين، ابنِ مرَّة، لا السَّبيعي، ووهم الكِرْمانيُّ (عَنْ إِبْرَاهِيمَ) النَّخعيِّ (عَنْ مَسْرُوقٍ) هو: ابنُ الأجدعِ، أنَّه قال‼: (ذَكَرَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو) بفتح العين، ابنِ العاص (عَبْدَ اللهِ بْنَ مَسْعُودٍ فَقَالَ) أي: ابنُ عَمرو: (لَا أَزَالُ أُحِبُّهُ) لأنِّي (سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلعم يَقُولُ: خُذُوا القُرْآنَ) أي: تعلَّموه (مِنْ أَرْبَعَةٍ: مِنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ) سقط لفظ «ابنِ مسعودٍ» للأَصيليِّ وأبي الوقتِ (وَسَالِمٍ) أي: ابنِ مَعْقِل _بفتح الميم وسكون العين المهملة وكسر القاف_ مولى أبي حذيفةَ (وَمُعَاذٍ) وللأَصيليِّ زيادة: ”ابنِ جبلٍ“ (وَأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ) وفيه محبةُ من يكون ماهرًا في القرآنِ، والأربعةُ المذكورون اثنان منهم من المهاجرينَ؛ وهما المُبْدَأ(1) بهما، والآخران من الأنصارِ.
          وقد مرَّ الحديث في «المناقبِ» [خ¦3808].


[1] هكذا في الأصول الخطية، وفي (ب) و(س): «المبدوء».