إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث: بايعت النبي على السمع والطاعة

          7204- وبه قال: (حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ) بن كثير بن أفلح العبديُّ مولاهم، أبو يوسف الدَّوْرقيُّ قال: (حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ) بضمِّ الهاء وفتح الشِّين المعجمة، ابن بَشِيرٍ _بفتح الموحَّدة وكسر المعجمة بوزن «عظيمٍ»_ أبو معاوية بن خازمٍ _بمعجمتين_ الواسطيُّ قال: (أَخْبَرَنَا سَيَّارٌ) / بفتح المهملة والتَّحتيَّة المشدَّدة، ابن وَرْدَان، أبو الحكم العنزيُّ (عَنِ الشَّعْبِيِّ) عامر ابن شَراحيل (عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ) بفتح(1) الجيم، البجليِّ ☺ أنَّه (قَالَ: بَايَعْتُ النَّبِيَّ صلعم عَلَى السَّمْعِ) لوليِّ الأمر في أمره ونهيه (وَالطَّاعَةِ) له (فَلَقَّنَنِي) أي: وزاد على سبيل التَّلقين أن أقول: (فِيمَا اسْتَطَعْتُ) شفقةً منه ورأفةً (وَ) على (النُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ) وذمِّيٍّ بأمره بالإسلام وتعلُّقاته.


[1] في (ع): «بضم»، وليس بصحيحٍ.