التلويح إلى معرفة ما في الجامع الصَّحيح

باب المداراة مع النساء

          ░79▒ بَابٌ: المُدَارَاةُ مَعَ النِّسَاءِ وَقَوْلِ النَّبِيِّ صلعم : ((إِنَّمَا المَرْأَةُ كَالْضِّلَعِ)).
          هو مسند في الثار (1) (عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: المَرْأَةُ كَالضِّلَعِ، إِنْ أَقَمْتَهَا كَسَرْتَهَا وَإِنِ اسْتَمْتَعْتَ بِهَا اسْتَمْتَعْتَ بِهَا وَفِيهَا عِوَجٌ) وهو ثابت بألفاظ، ففي لفظ ذكره في الباب بعده: ((فَإِنَّهُنَّ خُلِقْنَ مِنْ ضِلَعٍ، فإِنَّ أَعْوَجَ شَيْءٍ فِي الضِّلَعِ أَعْلاَهُ، فَإِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ، وَإِنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أَعْوَجَ، فَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا)) وفي لفظ آخر عند مسلمٍ ((لَنْ تَسْتَقِيمَ لَكَ عَلَى طَرِيقَةٍ، فَإِنِ اسْتَمْتَعْتَ بِهَا اسْتَمْتَعْتَ بِهَا وَبِهَا عِوَجٌ، وَإِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهَا كَسَرْتَهَا وَكَسْرُهَا طَلَاقُهَا)) وإن نظم هذا المعنى في قول القائل:
هي الضلع العوجاء لست تُقيمها                      ألا إنَّ تقويم الضلوع انكسارها
أتجمع ضعفًا (2) واقتدارًا على الفتى                     أليس عجيبًا ضعفها واقتدارها


[1] كذا في الأصل, غير واضح ولعلها:((هو مسند أبي الزناد)) كما في «الصحيح».
[2] في الأصل:((صعباً)).