التلويح إلى معرفة ما في الجامع الصَّحيح

باب الدعاء للنساء اللاتي يهدين العروس وللعروس

          ░57▒ بَابُ الدُّعَاءِ لِلنِّسَاءِ اللَّاتِي يَهْدِينَ العَرُوسَ وَلِلْعَرُوسِ.
          العروس يُطلَقُ على الرَّجل والمرأة والزَّوجين (1) جميعًا ما داما في تعريسهما، و(يَهْدِينَ) بفتح الياء، يُقَالُ: هديت، زاد / في «أدب الكاتب»: وأهديت رباعيًّا، وهديت الطريق، وأهديت من الهدية، وكذلك ما أهديت من النَّعم، ولم يأتِ في الباب الأمر بالدُّعاء لهُنَّ، ولعلَّه أراد صفة دعائهنَّ، لأنَّه قال: (فَقُلْنَ: عَلَى الخَيْرِ وَالبَرَكَةِ وَعَلَى خَيْرِ طَائِرٍ) والطَّائر الحظُّ، وطائر الإنسان عمله، ورُوِيَ من حديث ثور بن يزيد عن خالد بن سعدان عن معاذ بن جبل قال: شهد النَّبيُّ صلعم أملاك رجل من الأنصار فقال: ((على الإلفة والخير والطائر الميمون والسعة في الرزق، بارك الله لكم)).
          والنِّسوة بكسر النون ويجوز فتحها.


[1] في الأصل:((الزوجين)) بدون واو.