التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: خرج النبي يوم عيد فصلى ركعتين لم يصل قبل ولا بعد

          1431- قوله: (حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ): هو ابن إبراهيم الأزديُّ الفراهيديُّ، تقدَّم الكلام عليه، وأنَّه منسوبٌ إلى جدِّه فُرهود، ويُنسَب إليه: الفُرهودي أيضًا [خ¦264].
          قوله: (حَدَّثَنَا عَدِيٌّ): هو عَدِيُّ بن ثابت الأنصاريُّ، عن أبيه، والبراءِ، وابنِ أبي أوفى، وغيرِهم، وعنه: شعبةُ، ومِسْعَرٌ، وخلقٌ، [ثقة]، لكنَّه قاصُّ الشيعة، وإمامُ مسجدهم بالكوفة، تُوُفِّيَ سنة ░116هـ▒، أخرج له الجماعةُ، له ترجمة في «الميزان»، وقد تقدَّم، ولكن طال العهد به [خ¦767].
          قوله: (الْقُلْبَ): هو بضمِّ القاف، وإسكان اللَّام، ثمَّ موحَّدة: السوار، قال ابن قرقول: (ما كان إدارة واحدة، وقيل: إنَّما القُلْب سوارٌ من عَظْم)، انتهى.