التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب قول الله تعالى: {لا يسألون الناس إلحافًا}

          قوله: ({إِلْحَافًا})[البقرة:273]: أي: إلحاحًا، فقيل(1): معناه: لا يَسأَلون ولا يُلْحِفون في المسألة، وقيل: إنَّهم لا يَسأَلون الناس أصلًا، أي: لا يكون منهم سؤالٌ، فيكون منهم إلحافٌ، والدليل على أنَّهم لا يَسأَلون: وَصَفَهم تعالى بالتعفُّف، ولو كانوا أهل مسألة؛ لما كان التعفُّف من صفتهم، والله أعلم.
          قوله: (وَكَمِ الْغِنَى): هو مقصور معروف.
          قوله: (وَقَوْلِ النَّبِيِّ صلعم): هو مجرور معطوف على ما قبله المجرور. /
          قوله: (لَا يَجِدُ غِنًى يُغْنِيهِ): (غنًى): منوَّن، وهذا ظاهر.


[1] في (ب): (وقيل).