التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب زكاة البقر

          قوله: (وَقَالَ أَبُو حُمَيْدٍ): تقدَّم أنَّه بضمِّ الحاء، وفتح الميم، وأنَّه السَّاعديُّ، واسمُه عبدُ الرَّحمن بنُ عَمرو بن سعد، وقيل: المنذر بن سعد، الخزرجيُّ، مدنيٌّ، تُوُفِّيَ في آخِرِ خلافة معاويةَ، روى عنه جماعةٌ، ووَصَفَ صلاةَ رسولِ الله صلعم، أخرج له الجماعةُ وأحمدُ في «المسند»، وقد تقدَّم [خ¦8/28-652].
          قوله: (لَها خُوَارٌ، ويقالُ: جُؤَارٌ): (الخُوَار)، بضمِّ الخاء المعجمة: صوت البقر، وأمَّا (جُؤَار)، بضمِّ الجيم، ثمَّ همزة مفتوحة، أي: صوت، والمعنى واحدٌ / إلَّا أنَّ الخوار يستعمل في الشَّاء والظِّباء، والجؤار للبقر والناس، قال الله تعالى: {فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ}[النحل:53]؛ أي: تضجُّون، والله أعلم.