عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب ما كان من أصحاب النبي يواسي بعضهم بعضا
  
              

          ░18▒ (ص) بَابُ مَا كَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلعم يُوَاسِي بَعْضُهُمْ بَعْضًا فِي الزِّرَاعَةِ وَالثَّمَرَةِ.
          (ش) أي: هذا بابٌ في بيان ما كان _أي: ما وُجِد ووقع_ مِن أصحاب النَّبِيِّ صلعم .
          قوله: (يُوَاسِي) مِنَ المواساة؛ وهي المشاركة في شيءٍ بلا مقابلة مالٍ، وهي جملةٌ وقعت حالًا مِن (أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلعم ).