الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب: إذا باع الوكيل شيئًا فاسدًا فبيعه مردود

          ░11▒ (باب إِذَا بَاعَ الْوَكِيلُ شَيْئاً) أي: ممَّا وُكِّلَ فيه (فَاسِداً) أي: بيعاً فاسداً؛ لاختلالِ شَرطٍ فيه (فَبَيْعُهُ) أي: الوكيلِ كالأصيل (مَرْدُودٌ) أي: عليه؛ لعدَمِ صحَّتِه.
          تنبيه: إن أراد البُخاريُّ بقوله: ((فاسداً)) الباطلَ، فلا خلافَ بين العلماءِ في عدمِ صحَّتِه، كما قاله المهلَّبَ، وإن أرادَ به: ما يصِحُّ، وإن كان مع الحُرمةِ، كما يقولُه بعض الأئمَّةِ كالحنفيَّةِ، فلعلَّ المصنِّفَ أشارَ بالتَّرجمة إلى الردِّ عليهم، فتأمَّل.
          وبالسند قال: