الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب [حب المدينة والدعاء لها]

          (باب): بلا ترجمةٍ للأكثرين، وسقط لأبي ذرٍّ، وعلى ثبوته فهو بمنزلة الفصل من الباب السَّابق، وله به تعلُّقٌ؛ لأنَّ حديثه الأوَّل فيه الدُّعاء بتضعيف البركة وتكثيرها، ويلزم منه تقليل ما يضادِّها، فيناسب نفي الخبث، وأما حديثه الثَّاني: فمن جهةٍ أنَّ حبَّ رسول الله صلعم للمدينة يناسب طِيب ذاتها وأهلها.