الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب من رغب عن المدينة

          ░5▒ (باب مَنْ رَغِبَ): بكسر الغين المعجمة؛ أي: أعرضَ (عَنِ الْمَدِينَةِ): و((من)) إن جعلَتْ شرطيَّة فـ((باب)) منون، والجوابُ محذوفٌ يقدر نحو: فهو مذمومٌ، وإن جعلت موصولة مضاف إليها باب كانت على تقدير نحو: ذم من رغبَ عنها، بخلاف من خرجَ لحاجةٍ كجهادٍ وتجارةٍ، فليس داخلاً في الذَّمِّ كما يأتي.