الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب: الإيمان يأرز إلى المدينة

          ░6▒ (بابٌ): بالتنوين (الإِيمَانُ): بكسر الهمزة (يَأْرِزُ): أي: ينضمُّ (إِلَى الْمَدِينَةِ): أي: مدينةِ رسول الله صلعم، ويَأْرِز: بفتح التحتية أوله وسكون الهمزة فكسر الراء فزاي آخره، وحكى أبو الحسين بن سراج: ضم الراء، وحكى القابسي: فتحها، لكن حكى ابن التين عن بعضهم: فتح الراء، وقال: إنَّ الكسر هو الصَّواب.
          وقال العينيُّ: فالمادة من ثلاثة أبواب: من باب ضرب ونصر وعلم، والمعنى كما قال الكرماني: أنَّ الإيمان ينضمُّ ويجتمعُ بعضه إلى بعضٍ فيها.